الاثنين، 14 أكتوبر 2013

الأهتمام



مش عارفه أبدأ منين حاسة في كلام كتير جوايا ... حتى مش عارفه عاوزة اقوله لمين .
المهم انا هسيب الكلام يطلع و خلاص ... عاوزة اتكلم عن ايه الأول ؟؟؟
أه الأهتمام
... الأهتمام بأي شئ و بأي حد ..أكتشفت مؤخرا جدااا أن في بعض الناس معندهاش قدرة على
الأهتمام.
اه والله .. أو بمعنى أصح معندهاش قدرة أنها تهتم غير بنفسها و في الوقت الحاضر بس ...
مش بقول أن ده صح أو غلط .. لأن كل حاجة لها وشين مختلفين زي العملة كده أو زي نص الكباية الفاضي و النص المليان.
نرجع لموضوعنا يعني اقصد ان الانسان اللي بيهتم بنفسه و بس و في الوقت
الحاضر بس ( يعني بيعيش اليوم بيومه ) الأنسان ده مش بيشيل للدنيا هم
فبالتالي ممكن لو بكى في يوم يضحك اليوم اللي بعده عادي ولا كأن في حاجة حصلت
وده ميزته أنه بيكون مرتاح وعايش بالطول و العرض ألا لو كان من
النوع اللي بيهتم بنفسه و مستقبله ده حاجة تانية و برضو عنده ميزة أنه دايما بيعرف يحسبها صح لصالحه .
أما بقا الأنسان المهتم ( اللي للأسف زي حالاتي ) بيهتم بالناس و مشاكلهم و أفراحهم و أحزانهم
بيهتم حتى بحتة موبيليا بيمسح من عليها التراب و بيشيل هم أي حد
ممكن تكون كلمة خرجت بدون قصد تزعله .. ممكن تأرقه جدا حكاية سمعها عن طفل بيتألم في موزمبيق مثلا ... البني أدم ده عادة مفيد و
غير مستفيد ع الأقل دنيويا ... لأنه عادة بيأثر على نفسه ... بس السؤال هو في حد بيفضل كده .؟؟؟
جملة أعتراضية - وأنا بكتب هو في حد بيفضل كده ده تزامن مع صوت غادة شبير و هي بتغني أنا هويت لسيد درويش و
تحديدا بتقول ( مفيش كده كده ولا في المنام ) حسيت للحظة أنها بترد على كلامي ... ما علينا نرجع كلاكيت مرة تانية لموضوعنا ..
كنا بنقول ايه ؟؟؟ أه كنا بنقول محدش يقدر بستمر كده ... ده طبعا لأنه عند سن معين أو موقف معين بيكتشف فجأة أنه عايش لغيره
و ممكن من كتر الأهتمام بالأخرين يبص فجأة لنفسه في المرايا و يلاقي كام شعره بيض طلعوا و يجري يحسب عمره و يحاول
يغير قوانين الرياضيات عشان يلاقي نفسه غلطان في سنة و هو بيقول ... هو كل ده حصل أمتى ؟ و انا جيت هنا أزاي ؟؟؟
طبعا أنا مش بتكلم عن نفسي ... أوعوا تفهموني صح .

ليست هناك تعليقات: