أنهارده عيد الأضحي المبارك
أعتقد أن مفيش حد بيدخل مدونتي لأني مش بحاول أنشرها
لكن برضو لو عابر سبيل جه بالصدفة
أحب أقوله
كل سنة و أنت طيب
العيد الكبير دايما بيكون له طعم كده مختلف عن أي مناسبة تانية
قعدت أنهارده أفتكر و أحاول أعد كام عيد كبير مروا عليا ؟؟
وبعدها أكتشفت سذاجتي .. طب ماهو أكيد حوالي 35 عيد
طيب أيه أبرز عيد مر عليا
أفتكرت عيد كان مميز أوي
كنت عند عمتي الله يرحمها و كانت بتدبح طور ( ثور يعني )
ودي كانت أول مرة ليا أحضر حدث جلل بالمنظر ده
تقريبا كان عمري 12 سنة وقتها
كل ده عادي
لكن اللي مش عادي أنهم قرروا يدبحوه في شقة فاضية عندهم
وطبعا أجباري لازم أحضر رغم محاولاتي الكتير للهروب
المهم
الطور بقا معجبهوش الوضع
تقريبا يعني هو كرامته وجعته أنه يدّبح في صالة كده
مش بزفه زي باقي أخواته
فقرر يعمل أنقلاب و ثورة
وأنا بقا كنت من كتر خوفي منه أساسا واقفة قدامه بالظبط بس بعيد
وده عشان أكون مراقبة أي حركة كده ولا كده
المهم الطور بصلي بصة عمري مهنساها أبدا وفجأة قام وقف وخد وضع الأستعداد
وده طور ياعم الحاج
وفي لمح البصر كان بيني و بينه متر
وورايا شباك و الشقة في الدور الأول
كنت خلاص خدت قراري و هنط
أه والله كنت هنط
لولا أبن عمتي راح جاري بالجنب كده
وعمل حركة مصارعة بهلوانية حلزونية
وأدى الطور كتف قانوني
والله ربنا يديله الصحة
الطور وقع على جنبه
والناس كلها مبرقين و عرقوا من الخضة
ونام الطور و أستسلم للدبح
بعد
ما دبحوه رفع راسه وبص لواحد كده واقف جنبه
راح الواحد ده مطبطب على راسه و نزلها على الأرض
ونام الطور و مصحيش تاني
بس ساب ذكرى في الدنيا قبل مينام
هي أني بقيت بترعب من الطور و من أي
حيوان في مكان مغلق ألا لو كان القط بتاعي طبعا
------------------------------
حاجة كمان أفتكرتها بخصوص العيد
كنت و أنا صغيرة دايما في العيد ككل الأطفال بسمع و بغني
أغنية صفاء أبو السعود ... العيد فرحة
و بخص هنا بالذكر الكوبليه اللي بيقول
سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد
أنا بقا كنت بسمعها أزاي !!!
سعد نابيهه بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد
وكنت فاهمه أن سعد نابيهه ده راجل مسؤل كبير
وله دخل و شأن عظيم أنه يخلي العيد يفضل ذكرى جميلة
وأنه راجل طيب أوي و بيحب الأطفال
وكنت متخيلاه قصير و بكرش و أقرع
أه والله العظيم
وكنت بقا بلاقي أصحابي بيغنوها فكنت مش بسألهم
طبعا لأني بعمل نفسي عارفه السيد سعد نابيهه زيهم
ومش معقول يعني أطلع مش بفهم للدرجة دي .
....
كل سنة و كل الناس طيبين
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق